top of page



ارتفاع درجات الحرارة والأمطار في اليمن يساهمان في تكاثر البعوض وانتشار الأمراض الفيروسية عند النساء والأطفال
في محافظة أبين، أصيبت حنان عبد الله عام 2024 بالملاريا. بدأت الأعراض بحمى شديدة لم تستجب للأدوية الأولية، مما زرع في نفسها استغرابًا وقلقًا. " في البداية، لم يخطر ببالي أن أكون مصابة بهذا المرض، خاصة بعد الاعتقاد السائد بانحساره في اليمن لفترة من الزمن، لكن الفحوصات المخبرية قطعت الشك. لحسن حظي لم أعانِي من مضاعفات خطيرة، لكن آلام المفاصل وفقدان الشهية أتعباني كثيرا"، مضيفة أن "جفاف المياه وركودها، بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة، ساهم بشكل كبير في زيادة انتشار المرض" في محيطها
أشجان الفضلي وسعيدة الشيبه
قبل يوم واحد7 دقيقة قراءة


اليمن: حين يُجبر الجفاف الفتيات في قرى تعز على ترك مقاعد الدراسة
"كنت أحلم أن تصبح ابنتي طبيبة، لكن قسوة الحياة حالت دون ذلك"، تقول "نفحة دبوان" (اسم مستعار)، وهي أم لخمسة فتيات، مضيفة "أجبرت ابنتي الصغرى على ترك المدرسة لتذهب لجلب الماء، وأحيانًا كنت أضربها لتطيعني، رغم أن ذلك كان يمزق قلبي". تصف نفحة المعاناة اليومية التي تواجهها فتيات قرية "الأحطوب"، وهي منطقة جبلية نائية ضمن مديرية شرعب الرونة في محافظة تعز، في سبيل الحصول على الماء، مشيرة إلى أنهن يضطررن للسير أكثر من ساعة عبر طرق جبلية وعرة للوصول إلى بئر بعيدة، مُبيّنة أنه "في الشتا
آمال محمد وسعيدة عبد الغني
قبل 3 أيام4 دقيقة قراءة


أمام تفاقم العنف الأسري في العراق: الضحايا يحلمن بالهجرة
تشوهت كلمة "وطن" لدى الكثير من النساء العراقيات، فبدلا من أن تدل على الأمان والحماية، أو الانتماء، صارت دليلا على الوجع والخوف. في بيوتٍ يُفترض أن تكون مأوى، تتكرر مشاهد العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي يومياً. بحسب تقارير أممية ، ينتشر العنف الأسري في العراق بشكل واسع ، لكن غالبا ما يتم التكتم عليه. وعادة ما تواجه النساء اللاتي يشتكين منه إلى ضغوط عائلية او عشائرية للتنازل عن الدعوى. وتشير هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) إلى أن أكثر من 52% من النساء العراقيات واجهن شك

روان سالم
قبل 3 أيام6 دقيقة قراءة


لاجئات قادمات من بلدان القرن الأفريقي: بين الهروب من آثار التغيرات المناخية ومواجهة النقص في الخدمات في مخيم الخرز بلحج
على بعد 130 كم شمال غرب محافظة عدن عاصمة جنوب اليمن وتحديدا في مخيم خرز للاجئين في لحج، التقينا سعاد، سيدة أثيوبية في أواخر الأربعينيات، ترتدي ثيابها التقليدية القطنية ذات الألوان الزاهية وتتكلم لغتها الأصلية بالإضافة إلى اللغة العربية المكسرة قليلا. بدأت قصتها مع الهجرة واللجوء في نهاية 1996 قادمة من إثيوبيا على متن قارب صغير. وبعد رحلة طويلة قادتها الى الصومال أولا ثم اليمن مخيم البساتين/ عدن لتستقر أخيرا في مخيم خرز / لحج. عند سؤالها عن حرارة الجو في المخيم، قالت "أنا معت
فاطمة أحمد وأنسام عبد الله
27 نوفمبر5 دقيقة قراءة


ناشطات يواجهن التشهير الإلكتروني بسبب آرائهن
" شرفي لا تحدّده بعض الصور الخاصة المسرّبة والمنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي"، تستنكر زينب جواد، محامية مهتمة بقضايا المرأة، مضيفة "لو ندّدت جميع النساء علانية بالابتزاز، لما بقي للمبتز شيء لفعله". تعرضت المحامية للاختطاف بسبب دفاعها عن حقوق النساء وفُرّغ هاتفها الخاص من محتواه، من قبل الجهة الخاطفة، قبل أن يتم ابتزازها. يُستعمل الابتزاز والتشهير الإلكتروني كأداة لردع المدافعات عن حقوق المرأة في العراق، حيث يتم تسريب صور خاصة لهن كوسيلة ترهيب، إلا أن مثل هذه المحاولات

روان سالم
6 نوفمبر5 دقيقة قراءة


لماذا تدفع المرأة العراقية ضريبة غالية لطلب العلاج النفسي؟
تتحمل المرأة العراقية ضغوطاً مركبة قلما يلتفت إليها الخطاب العام، ضغوط تبدأ بتراكم آثار عقود من الحروب والنزاعات، مروراً بالأعباء الأسرية والاقتصادية التي تضاعفت بفعل الظروف المعيشية الصعبة، وصولاً إلى أشكال متعددة من العنف المجتمعي والأسري الصامت. هذه البيئة المعقدة تهدد استقرارها النفسي والذهني وتجعل من طلب العلاج وصما إجتماعيا في غالب الأحيان. ترى المدافعة عن حقوق الإنسان، سارة جاسم ، أنه "لا يزال يُنظر إلى اهتمام المرأة بصحتها النفسية وكأنه نوع من الرفاهية، وليس أساساً ل

تمارة عماد
27 أكتوبر4 دقيقة قراءة


أن تكوني أمرأة " دي جي" في بغداد: مسار محفوف بالعقبات وأمل في فتح مساحات جديدة للنساء
"واجهت تعليقات جارحة ومنافسات من قبل زملاء في العمل وتحرشا من المُشغّلين، لكن هذا لم يمنعني من الإستمرار في هذا المجال الذي تركت وظيفتي لممارسته"، تقول"الدي جي" بيلا، 30 عاماً بغداد. في مجتمع ما زال يربط عمل "الدي جي" وموسيقى "التكنو" بالنوادي الليلية و"السمعة السيئة"، يصبح لزاما على من يمارسن هذه المهنة من النساء إخفاء الوجه أواستخدام أسماء مستعارة لأن الظهور العلني قد يعرضهن للتحرش والوصم. نعرض في هذا التقرير قصصا لنساء اخترن أن يدخلن عالم التنسيق الموسيقي (الدي جي) وواجهن

ماريا طلال
19 أكتوبر4 دقيقة قراءة


استخدام التكنولوجيا يُعمّق أزمة المناخ
قد يبدو إرسال رسالة بسيطة أو البحث عن معلومة عبر الإنترنت أمرًا بلا أثر، لكن الحقيقة أن لكل نقرة على لوحة المفاتيح بصمة كربونية، فالطاقة اللازمة لتشغيل الخوادم وتخزين البيانات ونقل المعلومات حول العالم تساهم بشكل مباشر في انبعاث الغازات الدفيئة، وتزيد من عبء التغير المناخي الذي يهدد كوكبنا. لعل أحد أكثر الجوانب إشكالية في استخدام البريد الإلكتروني هو الاستخدام المفرط لميزات "الرد على الكل" و CC الذي يضاعف دون داع عدد الرسائل المخزنة والمعالجة بواسطة الخوادم. على سبيل المثال،

زينة مؤيد
15 أكتوبر4 دقيقة قراءة


اليمن تحت وطأة الألغام والسيول: كارثة إنسانية في قلب أزمة مناخية
منال محمود هزاع الكوري - علياء فؤاد بن فرج كانت هدى البالغة من العمر 10 سنوات، من محافظة البيضاء، بصحبة أسرتها عندما انفجر لغم أرضي تحت...
منال محمود هزاع الكوري - علياء فؤاد بن فرج
24 سبتمبر4 دقيقة قراءة


الريح تأكل الزرع... وتأكلنا: قصة الزحف الرملي الذي يبتلع مأرب ويهدد النساء ومزارعهن
أمل خالد على أطراف مدينة مأرب في قطعة أرض لا تكاد تظهر ملامحها تحت أكوام الرمل المتحركة، تقف أم ناصر ويدها على قلبها تتأمل بقايا مزرعتها وقد غطّتها الرمال حتى اختنق العشب وغارت الجذور وغاب اللون الأخضر. كانت تلك المزرعة كل ما تملك من إرث زوجها الراحل، وملاذها الآمن وسط حرب أنهكت البلاد، لكن الزحف الرملي لا يعترف بالماضي ولا يرحم الفقراء. "الريح تأكل الزرع... وتأكلنا"، قالتها أم ناصر وهي ترفع رأسها وتزيل الرمال عن عينيها. وتابعت بنبرة يملؤها الحزن "أشتي أزرع، بس الرمل أسرع". أ
أمل خالد
22 سبتمبر6 دقيقة قراءة
bottom of page

